في العشر الأواخر من رمضان وخلال عطلة العيد، استمرت مدينة عدن في استقبال ضيوفها الكرام القادمين من مختلف المحافظات اليمنية والجنوبية، جاء هؤلاء الزوار لقضاء عطلة العيد والاستمتاع بأجواء المدينة والتبضع من أسواقها ومولاتها.
سكان عدن احتفلوا بأفراح العيد، حيث ازدحمت متنفساتها وحدائقها وسواحلها ومنتجعاتها السياحية بالزوار من النساء والرجال والأطفال، هذا الخليط الاجتماعي والثقافي والعمري المختلف والمتباين يشكل مع جمال الطبيعة في عدن لوحة بانورامية تعبر عن هوية هذه المدينة.
عدن، المدينة التي توهب وبسخائها المعهودة السعادة والفرح والرضاء لكل من يزورها، هي المكان الذي يمكن للزوار أن يغتسلوا من همومهم واحزانهم وأوجاعهم في مياه شواطئها الناعمة الدافئة وفي وسطها الاجتماعي الذي يحتضن بدفء وحنان وكرم الاستضافة للجميع.
عدن، المدينة التي كانت وستظل عبر التاريخ قبلة ومزار لكل عشاق التنزه والتبضع والجمال والباحثين عن الهدوء والأمن والاستقرار في رحابها، يقضون فيها أيامًا لا تنسى، ولكنها تدعوهم وتحفزهم لزيارتها مرة أخرى.
